اخترت لك هذه المادة :

الأحد، 10 أبريل 2011


هذه بعض الأبيات كتبتها في أعقاب وقوع تلك الفتنة التي عمت البلاد العربية وخصت مصر بالنصيب الأوفي ، والتي يطلقون عليها " ثورات التحرير " ।


وقد هالني كيف أن قومي من المسلمين قد وقعوا في الفخ الذي نصبه لهم عدوهم بما يسمى بالفوضى الخلاقة وقومي مع ذلك يحسبون أنهم يحسنون صنعًا وقد زين لهم شياطين الإنس والجن ما أوقعوهم فيه بمعسول القول وزخرف العمل وهم مع ذلك يرفضون تمامًا فكرة أن هذه مؤامرة قد دبرت بليل !


وإليكم هذه الأبيات :


يا من يرى ما في الضمير ويسمع ******* أنت المعد لكل ما يتوقع


يا من يرجى للشــــــــــــدائد كلها ******* يا من إليه المشتكى والمفزع


يا من خـزائن فضله في قول كــن ******* أمنن فإن الفضل عندك أجمع


هذي جمـوع المسلمين تراقصــت ******* طربًا بنصر زائف لا ينفع


هذي جمـــــــوع الثائرين تهافتت ******* مثل الفراش على ضرامٍ يلمع


وتظنه نــــــــــــورًا فلمَّا أن هوت ******* وسط الجحيم رأيتها تتفزع


ورأيتها تســـــــــعى بغاية جهدها ******* نحو السراب لعله قد ينفع


وتظنه مـــــــــــــــاءً فلما أن دنت ******* فإذا الهجير على رمال يخدع


وسمعت صـــــــوتًا آتيًا من خلفهم ****** ويقول يا قومي رويدًا واسمعوا


هذي شــــــــــــــراك للعدو رأيتها ****** نسجت حبائلها بمكرٍ يخدع


مكر اليهود وكل أقلف مشـــــــرك ****** وكذاك أهل الكفر طرًا أجمع


أوَ ما علمت بأنهــــــــــم من غيهم ****** كادوا بمن هو البرية أرفع


أعني به المبعـــــــوث حقًا بالهدى ****** من غيره يوم القيامة يشفع